
سبق وأن كتبت عن صفحات التاريخ المقرف ، وكنت أعتقد أن هناك مواضيع أخرى غير التاريخ الإسلامي علي أن أخوض فيها في هذه المدونة . غير أن هذا التاريخ كان يفرض نفسه علي فرضا ويواجهني بعنف أكثر ودموية أكبر كلما حاولت الهروب منه. كان من الممكن أن يكون الأمر مختلفا لو أنهم لم يعلموننا منذ الطفولة أن تاريخنا أبيض ناصع ، كان من الممكن أن نغض الطرف عن أحداث حصلت منذ أربعة عشر قرنا باعتبار أن من شاركوا في تلك الأحداث بشر مثلنا تصرفوا بمقاييس عصرهم وبما تمليه عليهم أخلاق بيئتهم الثقافية. غير أن الأمر غير ذلك ، فنحن نُربّى على تقديس ماضينا التليد وعلى اعتباره مقياسا لحاضرنا ونورا لمستقبلنا . لو لم يُعلمونا أن نتخذ من أسلافنا قدوة كان من الممكن ألا نهتم أصلا بتاريخ أجدادنا. لو لم يكن هنالك أناس يرددون على مسامعي منذ نعومة أظفاري أن محمدا بن عبد الله هو قدوتي وقرة عيني وأنه أشرف خلق الله ، لما نقبت في تاريخ دعوته وفي كتب سيرته حتى أجد في ضمن ما أجد رواية أحداث غزوة بني قريظة. وبخشوع غبي مقرف يرسم احدهم نظره عرعريه على وجهه ويقول فداك ابي وامي يارسول الله لما اقترب رسول الله من حصون بني قريظة قال :” يا إخوة القردة والخنازير وعبدة الطواغيت أتشتمونني ؟ ” فجعل اليهود يحلفون بالتوراة التي أنزلت على موسى “ما فعلنا !” ويقولون : “يا أبا القاسم ما كنت جهولا” .
أنكر اليهود على أبي القاسم (محمد) نعته إياهم بإخوة القردة والخنازير. إن المصادر تجمع على سمو أخلاق محمد ورفعتها حتى أنه كان يسمى الصادق الأمين. ويا ليت الأمر توقف عند الشتم.
إذن بعد الشتم والتراشق بالكلام أمر النبي أصحابه الكرام برمي بني قريظة بالنبال. ثم حاصرهم خمسة وعشرين يوما تعثرت فيها المفاوضات وتسارعت الأحداث حتى النهاية المحتومة ، في تسلسل تراجيدي لم يسبق لي أن قرأت مثله في تاريخ الإسلام المبكر. فوض بنو قريظة أمرهم إلى أبي القاسم ، وحكّم فيهم هذا الأخير صحابيّه الأنصاري (من الأوس) سعد بن معاذ . نزل حكم سعد مؤيدا من رب السماوات : الموت للرجال والسبي للنساء.
تخيلوا معي الصحابيين الجليلين علي بن أبي طالب (قولوا كرم الله وجهه فتربحون بها حسنة) والزبير بن العوام (قال عنه النبي أنه حواريه ، يعني مكانته مثل مكانة القديس بطرس لدى المسيحيين وربما أكثر). إذن تخيلوهما معا تحت نفس الراية ، إذ لا تزال أحداث الفتنة بعيدة ، وعلي والزبير ليسا عدوين بعد. إنهما يحاربان معا تحت راية رسول الإسلام المؤيد من فوق سبع سموات برب العرش العظيم.علي والزبير واقفان يستقبلان أفواج الأسرى الذين يؤتى بهم في مجموعات صغيرة ، بين الستة إلى السبعة أنفار في كل مرة.
كانت مهمة الصحابيين الجليلين هي دق عنق الأسرى واحدا تلو الآخر ورميهم بعد قتلهم في الخندق المعد للغرض. لم يكن الأمر سهلا ؛ فبعض الأسرى كانوا يقاومون ويتنصلون رغم أغلالهم ورغم انعدام أية فرصة في النجاة. كان بعضهم يصرخ باكيا ، فقد كان بينهم صبية صغار بلغوا لتوهم الحلم. كان مقياس الموت أو النجاة هو بروز الشعر في العانة : من نبتت له شعيرات أصبح في حكم الرجال وصار مصيره الموت المحتم. بإصرار وثبات ينفذ الصحابيان المهمة المناطة بعهدتهما . كل ذلك بأمر مباشر من رسول الرحمة الذي جعل يراقب العملية كلها ويخاطب المساقين إلى الموت وبخاصة الأشراف منهم. المذهل أن من بينهم من خاطبه بإباء وأنفة . حيي بن أخطب ، “عدو الله” كما سماه محمد نفسه ، مزق ثوبه الذي يلبسه حتى لا يسرقه أحد إياه بعد موته. يقول حيي مخاطبا أبا القاسم لحظات قبل أن يخطفه الموت : “والله ما لمت نفسي في عداوتك”.
لم يخطأ حيي بتمزيقه لثوبه. فغزوة بني قريظة كان هدفها الغير معلن هو الإستيلاء على ممتلكات اليهود وبخاصة على مساكنهم. كانت هنالك أزمة سكن بين المهاجرين الذين نزلوا يثرب وليست لهم فيها منازل. وكان لا بد من إسكان كل هؤلاء وإطعامهم ، فكانت ديار اليهود وخزائنهم وأموالهم منة من الله.
بعد نهاية الذبح الذي دام ليومين وطال سبعمائة نفس بشرية ويقال تسعمائه ، ساق الصحابي بلال بن رباح ابنة حيي بن أخطب صفية ، وكانت المجزرة قد انتهت لتوها ، فرأت جثث بني قومها مكدسة لم توارى التراب بعد. جزعت صفية وخرت باكية حتى أن رسول الله رقّ لحالها ولام بلال على صنيعه (كان يمكن أن يختار طريقا آخر). ثم أصبحت صفية في ضمن سبايا الرسول إلى أن أسلمت وأصبحت بذلك أما للمؤمنين. صفية بنت حيي ، (قولوا رضي الله عنها) يهودية قتل أبوها في ضمن من قتل يوم قريظة. يا له من قدر ! يانبي الرحمه لاحظو معي كيف رق نبينا العظيم لحالها طبعا فانه نبي الرحمه ورقته جسدها فورا بركوبه على صفيه ومهرها عتقها فداك اباهم وامهم يارسول الله اتمنى ان يعم السلام العالم ولن يعم الا بانتهاء الاسلام
إن سرد مثل هذه القصة لا يزيد المتأسلم إلا تطرفا وإيغالا في تصوراته الفانتازمية عن اليهود وعن ضرورة إبادتهم . إن سردها الآن ، في الظروف الحالية ، يمكن أن يصور على أنه تعاطف مع اليهود ( الأعداء الحقيقيين والأزليين لكل مسلم وذلك حتى يرث الله الأرض ومن عليها حسب تصوراتهم المريضة). ثم أن قصة مثل هذه تصب في مصلحة من يروج لأن الإسلام دين همج في حين أن ديانات أخرى هي ديانات حضارة : لذلك فإني أكرر أن الديانات عندي تتساوى ، وليس لأن المسيح لم يقتل أحدا في بعثته المزعومة (التي دامت ثلاث سنوات فقط) يصبح الدين المسيحي أكثر إنسانية من الإسلام. كل الديانات في الضلال سواء ، وكلها في احتقار الذات البشرية وإمهانها سواء .
اليهود ، أهل الكتاب ، أصحاب موسى وقوم الأنبياء والصديقين المذكورين في القرآن. لم يعبدوا صنما ولم يشركوا بالله أحدا . اتبعوا سيرة أنبياءهم رغم كل الأساطير الإسلامية عن تحريفهم للتوراة وعن قتلهم لأنبياء الله. هل كانوا يستحقون ذلك المصير ؟ لا لم يستحق بنو قريظة الإبادة بتلك الطريقة الشنيعة.واكرر التحدي لاي كان أن يثبت لي أن بعثة محمد مذكورة في التراث الديني اليهودي وأن اليهود كذبوه غيرة وحسدا لأن آخر بعثة لم تكن فيهم.
لن أصغي لأي واحد يحاجج بأن واقعة بني قريظة لا تمثل تعاليم الإسلام الحقيقي ، فإن لم يكن إسلام الرسول هو الإسلام الحق فما هو الإسلام الحق إذن ؟؟ إسلام عمرو خالد أم إسلام يوسف القرضاوي ؟؟
المصادر :
ـ باب غزوة بني قريظة ، المغازي للواقدي : القصة طويلة بعض الشيء وأسلوب اللغة فيها أسلوب كلاسيكي يمكن أن يستعصي على كثير من المتعودين على الفصحى الحديثة
- غزوة بني قريظة للمباركفوري في كتابه الرحيق المختوم ، عن موقع الإيمان.كو
ولكم في نبينا وصحابته اسوة حسنه اطفال في الثانيه عشر والحاديه عشر قتلوا لانهم بلغوا الحلم كل ذنب اليهود انهم لم يهللوا لمحمد وانه المرسل من الله الذي اخترعوه عندما ناقشت متدينا عن نكاح صفيه قال لي بالحرف ان المرأه خلقها الله للجنس وفي الجنس متعة لها تنسيها كل آلامها ولرحمة نبينا فقد نكحها لينسيها مذبحة قومها تفووووووو على اله انتم اتباعه ودين انتم اشباه رجاله
كل صور نبينا التي وصلتنا من التاريخ تصور بغلته التي ادعى انه صعد بها الى السماء انثى …. شخص مصاب بالصرع ومهووس جنسيا انتقم لبقائه متزوجا من خديجه التي ساهمت مع ورقه بن نوفل بظهوره انتقم منها بكل حقد العالم بنكاحه لطفله هي عائشه وللكثيرات غيرها والغى وجود المرأه التي رفعتها الحضارات الى مرتبة الالهه ليجعل منها بغلة يمتطيها بادعاء رحلة الى الله وليجمع منهن كثيرات في فراشه الغى دينه حضارات امم وشعوب ولازال الكثيرات قانعات بانهن جواهر مكنونه وبغباء منقطع النظير تقول لك احداهن الاسلام كرم المرأه انا لااقطع الصلاة مع الكلب والحمار فالحديث موضوع عمر بن الخطاب لم يدمر المرأه اكثر مما دمرها محمد اللعنه على هذا ال الله الذي تطلبون منا عبادته وتقديس مهووس ادعى انه نبيه
عن جابر بن عبد الله قال : قلت يا رسول الله اخبرني عن أول شيء خلقه الله تعالى قبل الأشياء. قال يا جابر إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره، فجعل ذلك النور يدور بالقدرة حيث شاء الله تعالى ولم يكن في ذلك الوقت لوح ولا قلم ولا جنة ولا نار ولا ملك (ملائكة) ولا سماء ولا أرض ولا شمس ولا قمر ولا جن ولا أنس، فلما أراد الله أن يخلق الخلق قسم ذلك النور أربعة أجزاء؛ فخلق من الجزء الأول القلم، ومن الثاني اللوح، ومن الثالث العرش، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء؛ فخلق من الأول السماوات ومن الثاني الأرض، ومن الثالث الجنة والنار، ثم قسم الرابع أربعة أجزاء؛ فخلق من الأول نور أبصار المؤمنين، ومن الثاني نور قلوبهم وهي المعرفة بالله، ومن الثالث نور أنسهم وهو التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله - راجع حجة الله على العالمين في معجزات سيد المرسلين 1/35والله واكبر والعزة لرسوله والمؤمنين لقد خلق الله العالم من نور محمد
الآن علينا ان نعرف لماذا عالمنا العربي مصاب بلوثة عقليه بلوثة دمويه فقد خلق الله عالمنا العربي حصرا من نور نبينا اذ ان الكفار والعياذ بالله لايعترفون بنبوته فليس علينا ان نستغرب كم العنف والقتل والتخلف في منطقتنا
كل الحب والمحبه لرواد المدونه