الثلاثاء، 2 مارس 2010

اين الله


اين الله
الصوره تم التقاطها في جنوب السودان حين ضربت المجاعه المنطقه .....
نسر جائع ينتظر موت الطفله التي تحاول الوصول الى مخيم للاجئين .......
اين الله الخالق وماهي الحكمه من خلق هذه الطفله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ملاحظه / المصور الذي التقط الصوره انتحر بعد ستة شهور عاش يؤرقه منظر الطفله التي لم يستطع انقاذها لاضطراره للمغادره على اخر مروحيه تواجدت في المكان .....
وبغباء منقطع النظير يقول البعض انها حكمه لايعلمها الا الله !!!!!!!!!!!!!!!!
مع الحب والمحبه

هناك 8 تعليقات:

rawndy يقول...

هاي ادونيس

صورة مؤلمة تدل على وحشية الطبيعة وعلى همجية الانسان

المصور به شرف وإلا لما انتحر

لو المصور مسلم أينتحر؟؟

ألم يستطيعوا اركاب الطفلة بالهيلوكبتر؟
أم عددهم بالآلآف؟؟

Sahran يقول...

عزيزي أدونيس

يقولوا كل إنسان له رزق معلوم من رب السماء!!!!
وأتساءل من سرق رزق هذه الطفلة , وأين هو هذا الإله الأكثر رحمة من أمهاتنا بنا كي يرحم هذه الطفلة المسكينة
الصورة أفزعتني , وأتعجب كيف للمصور أن ينتحر تألماً من أجلها , ويبقى الله ساكناً دون حراك

عوف الأصيل يقول...

هلا أدونيس

هذه الصورة عار على البشرية ، فبالتأكيد تتكرر بصورة يومية و بأعداد كبيرة ، ولولا المصور الماهر الذي إلتقطها ما كنا نعرف مقدار المأساه التي يعيشها بشر في عصر البترودولار .

الصديق الرواندي
لو المصور مسلم ، فمن المتوقع أن يقوم بأي من هذه التصرفات ، يختطف الطفلة و يربيها كجارية ، حتى إذا إشتد عودها دخل بها ، أو يبيعها ، و إذا كان راكب الطائرة فسيسأل أولا عن ديانة أهلها فإن كانت مسلمة قام بتصويرها و يتسول الأموال بإسمها فيأخذ أغلبه و يترك لقومها القليل .

أما إن كانت الطفلة غير مسلمة و هو راكب الطائرة و لا يستطيع إختطافها ، فسيفرح كثيرا لأن الله ينتقم من الكفرة النصارى و يذكر أدعية الحمد لله القاتل السفاح ، و بالطبع لن يقوم بتصويرها حتى لا يحاول أحد إنقاذ النصارى الضالين كما يقول في سورة الفاتحة في كل صلاة .


المسلم يسعى فقط للشهادة بكل صورها ولذلك تجده مندفع ليقتل الآخرين و عزاؤه أنه لو مات فسينكح إثنان و سبعون حورية كلما نكحهم تسيل الدماء من مهبلهم و يعودوا أبكار ثانية ، أما إذا عاش فسيقتل الرجال الكفرة و يأخذ نساءهم فيصنفهم جزء للنكاح و جزء للعمل .

adonees يقول...

هلا راوندي
ياصديقي لو استطاع انقاذ الطفله ماعذبه ضميره وانتحر
تحية لك

سهران
تعجبني تعليقاتك ياصديقي
تحيه ومحبه

عوف
هلا ومرحبا
طبعا انها عار على هذا ال الله المختفي
اما بقية تعليقك فقد اصبت كبد الحقيقه
تحية لك وشكرا لمرورك

غير معرف يقول...

الصديق ادونيس
مساء الخير والمحبة
أنا اشعر امام مثل هذه الصور بالقهر الشديد
بالعجز
بل بالمذلة.
عندما اقرأ عن ادب السجون
عندما اسمع عن طرق التعذيب ال"مخترعة"في سجون الجلادين عندنا
اشعر اني مخطيء بشكل ما
لا ادري كيف؟
كان لي صديق مسيحي رائع انهى دراسته الجامعية ... دخل الى سجن تدمر السوري مع الاخوان المسلمين بتهمة الانتماء الى حزب العمل الشيوعي وقضى ثلاث سنوات... وشرح لي عندما قدم الى فرنسا للعلاج من اثار التعذيب طريقة التعذيب بالكرسي الالماني!!!! وطريقة التعذيب ببساط الريح ....
كنت اقول لاطفالي ان سعادتي تتم ان مت وانا انظر الى العالم الذي تعيشون به افضل مما وجدته انا... وكنت احدثهم عن سقوط الدكتاتوريات وولادة قانون دولي ومحكمة اوروبية لحقوق الانسان ومحكمة جنايات دولية...
ادونيس امام هذه الصور اشعر بعبثية انتمائي وعبثية هجرتي وعبثية محور قضيتي ومنظمتي ... العفو الدولية!!!
هذه الصور تاخذ معها شيئا من انسانيتي وتقربني الى مسخ كافكا
محبة لك وارجو ان لا اكون قد افسدت عليك مساؤك.

adonees يقول...

الانسان
السيد الفاضل فرنسي
محبة لك

مثل هذه الصور تزيدني الحادا

سيدي الكريم
لقد جربت تدمر
وجربت اقبية تحت الارض وكاد ان يموت الانسان بداخلي

سيد فرنسي
اسعدتني زيارتك
اما عن المنظمات فقد فقدت الثقه بها تماما
هناك شيء واحد اتمناه فعلا


انقراض العرب والعروبه من على وجه الارض

مساؤك ياسمين وفل من جنينة ستي الختياره
محبة لك

غير معرف يقول...

عزيزي ادونيس
مشكلة الشر لا مفر منها ولكن المؤمن يخلق اوهام للهروب منها

لقد قمت بكتابة موضوع يتناول هذه المشكلة بشكل اخر

http://moralrationalist.blogspot.com/2010/03/blog-post.html

اتمنى ان يكون جيدا

تحياتي لك

tarek momen يقول...

سيد ادونيس
تحياتي
تري لو كان الصقر يترقب غزال صغير هل كان سيعتورك نفس الأحساس
الصقر يريد طعاما له و لصغاره وليس له عقل يميز بين انسان و حيوان
قد يضحي القطيع بعناصره الضعيفة في سبيل البقاء لانه حيوان تحكمه غريزة البقاء اما الأنسان فلديه عقل فمن تلوم علي هذه الصورة الأنسان ام من منح الأنسان عقلا فاساء استخدامه
سيد ادونيس رجاء انظر لسلة قمامتك بعد العشاء وانا واثق انك ستجد بها من بقايا الطعام ما يسد جوع هذه الطفلة
هذه الصورة عار علي وعليك و علي البشرية
اعتذر علي الحدة و لكن الصورة مؤثرة
انا في سبيلي لاصلاح الكمبيوتر لمتابعة الحوار علي الماسينجر
تحياتي