الاثنين، 12 يوليو 2010

سوريا الآن

سجن صيدنايا العسكري هو مجمع تديره
المخابرات العسكرية، ويحتجز فيه حالياً ما لا يقل
عن 1500 سجين، معظمهم ممن اتهمتهم
أو أدانتهم محكمة أمن الدولة العليا بجرائم
تتعلق بالإرهاب أو بصلتهم بجماعات إسلامية
محظورة. ولكن هناك سجناء آخرون من أعضاء
أحزاب المعارضة الكردية والمنظمات اليسارية،
والمدونين، والصحفيين، والمتهمين بارتكاب
جرائم أثناء تأدية الخدمة العسكرية، وسجناء من
مرتكبي جرائم القانون العام.
ولا يتسنى للسجناء القابعين في سجن صيدنايا
الاتصال بالعالم الخارجي إلا في أضيق الحدود؛
ولا يسمح للمحامين مطلقاً بزيارة موكليهم في
السجن؛ أما عائلاتهم فلا يسمح لها إلا بزيارة واحدة
في الشهر على الأكثر بعد الحصول على تصريح.
وللحصول على تصريح، يتعين على الأقارب التوجه
إلى مقر الشرطة العسكرية في حي القابون بدمشق

وكثيراً ما
يتعرضون للإهانات من العاملين
.
في الشرطة العسكرية معهم،أما العائلات التي تتمكن بعد لأي من الحصول
على تصريح فيسمح لها برؤية أقاربها من وراء
القضبان لمدة 30 دقيقة، تحت رقابة مشددة من
جانب حراس السجن؛ ولذلك لا يتسنى للمعتقلين
التحدث مع أقاربهم بحرية خوفاً من العقاب.
وقد حظرت الزيارات العائلية للسجن في أعقاب
الاضطرابات؛ وعندما استؤنفت في 20 يوليو/تموز
2009 ، فرضت السلطات قيوداً جديدة عليها، تحظر
على العائلات إحضار أي طعام أو ثياب لأقاربهم
المسجونين، وتقضي بألا تتجاوز أي مساعدات
مالية للسجناء 5000 ليرة سورية )أي نحو 100
دولار(، ولا بد من إعطائها لإدارة السجن لا للسجين.
وفي عام 2006 ، رفضت السلطات السورية طلباً
لزيارة سجن صيدنايا قدمته منظمة العفو الدولية
أثناء زيارة بحثية لسوريا.

تقرير منظمة العفو الدوليه
لاحظوا المدونين بالخط الازرق
هذا مع العلم بانه حصل تمرد سنة 2008 في السجن وقتلت السلطات السوريه مالايقل عن 52 سجينا سياسيا ورغم مطالبة منظمة العفو الدوليه للرئيس الاسد بالكشف عما حصل والكشف عن مصير السجناء المفقودين ولكن لاحياة لمن تنادي
ولدى حكومتنا ليذهب المواطن السوري الى الجحيم فلدينا اهتمامات اكبر وهي فك الحصار عن غزه ودعم المقاومه
اي مليون طز في هيك حكومه وهيك بلد

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

الصديق الغالي ادونيس
عندما اكتشف ان لك مقال جديداافرح لقرائته واحزن لانه مر عليه وقت قبل ان اقرأه.
انت تكتب نادرا حتى اصبحنا قلما نزور مدونتك... المهم ساحاول الاشتراك لتصلني اشارة عن مقالاتك الجديدة وان كنت لا اعرف كيف يتم ذلك.
كم هو حزين الحديث عن سوريا
كم هو حزين ضياع هذا الكنز الذي اسمه سوريا وتحولها الة جملوكية موز...
كم هو هائل الفرق بين ما كان يمكن ان تكون عليه هذه البلد وما هي عليه اليوم.
في الخمسينات كانت تضاهي دول اوربا الجنوبية...ثراء فكري وثقافي وحضاري وانفتاح على العالم وتعايش بين الملل وصحف حرة..
حكى لدي احد الشيوخ انه عندما دخل فيصل في الى سوريا اقترح احدهم تطبيق الشريعة فرد فيصل : السوري حر لن يقبل ابدا الجلد...
منذ مدة قرات في تقرير لمنظمة العفو الدولية جرد بطرق التعذيب التي تمارس بالسجون السورية...
اخجل ان اقول لك كيف كانت ردة فعلي...
من بين الطرق توصيف لطريقة اسمها الكرسي الالماني واخرى بساط الريح والثالثة الدولاب ورابعة...
اعتقد ان هناك دولة وحيدة في العالم تقارن بها سوريا هي كوريا الشمالية...
بالمناسبة سمعت عن توزيع سلات غذائية من الزيت والعدس والسكر لسكان المناطق الشمالية الشرقية كما يجري لجياع افريقيا...
ان تكون سورية دولة تعسفية دكتاتورية جائعة فاسدة هذا محزن ولكنه امر شائع بين دول التخلف والعسكر ولكن ان تضيع تلك النفحة الحضارية التي عمرتها الانسانية عبر الاف السنين-بلا مبالغة- هو ما يقهر حقا.
محبة وسلام والف قبلة من القلب والعقل...

adonees يقول...

العزيز الغالي جدا
فرنسي

سيدي الكريم كم انا شاكر لك تفاعلك وزيارتك
تحية لك من القلب
حاليا انا متفرغ وساعود الى الكتابه
محبه وسلام