الخميس، 24 ديسمبر 2009

رسالة اخرى الى رب السماء

لقد مللت منك وقرفت من اتباعك المنتشرين كالجراد ينافقونك يرفعون مؤخراتهم لك في اليوم مرات ومرات ومهما ارتكبو من ذنوب فانك غفور رحيم .... نعم لقد اكتفيت من جرعات القرف والنفاق والكذب .... قيل لنا انك موجودا تجيب دعوة الداعي انا شخصيا وقبل الحادي وبعد الحادي دعوتك كثيرا .... لم يعد يقنعني اي شيء يقال .... ولم اعد مهتما لاي شيء جديد ... اذ لم يعد هناك جديد
.... لم يعد هناك جديد .... ساعترف لك اني احيانا افكر هل انت موجود فعلا .... واذا كنت موجودا فلم كل هذا الالم .... اصبح كل شيء باهت .... قد اكون مشوشا قليلا ..... لااعلم لماذا لاتظهر لنا لتريحنا قبل اتباعك .... اذا كنت موجودا فسنلتقي وساناقشك ...... واذا لم تكن موجودا .... اذا انا على حق كما دائما .... لازلت مشوشا
لااعلم لماذا اكتب ..

هناك 5 تعليقات:

rawndy يقول...

الصديق العزيز أدونيس المناضل

أتمنى أن تعيش الحياة بلذتها ومرارتها وتعلم يا صديقي أنها قصيرة

فلنتمتع بها قدر الإمكان قاهرين أتباع رب العربان الهمجي الخرافي القاتل

عساك ترد على تعليقي

rania يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
adonees يقول...

حميد شكرا لمرورك

رانيا كان تلفوني يعاني من مشكله
شكرا لكم

محمود الشروقي يقول...

هاي ادونيس انا من متابعين مجموعتكم. و قد لا ابالغ ان قلت انني كنت قد فقدت الامل في العالم العربي و شبابه فالكل ينتمي الى ثقافة القطيع. الكل متشابه حتى الغثيان بلون واحد وبصوت ذو نغمة واحدة (الزعيق). ولكن وجودكم اعاد فسحة الامل وجعلها اكبر من ذي قبل و جعلني من اسعد الناس في العالم (على الاقل لعدة ايام) لأنكم اثبتم لي ان الحياة اكبر من ان يطغي عليها لون واحد حتى وان كان ذاك في بلاد الرمال او بلاد رب الرمال كما تقولون. لقد الحدت وانا في سن الرابع عشر بعد ايمان عميق حيث كنت من اول ضحايا الاسلام السياسي الذي كان مازال يحبو في عام 1980. لقد كنت شاطر في المدرسة وكانوا يترصدون من يحقق علامات عالية (طبعاً بالسر). كنت شغوفا بدروس العلوم من فيزياء وكيمياء واحياء وشغفي هذا كان احد الاسباب التي انقذتني من براثن الأسلام ولم يتركوني حتى سنين الجامعة والجيش لا أعرف ماذا كان يجذبهم إلي (يمكن حظي؟). القصة طويلة لا اريد الدخول في التفاصيل... ولكن الآن انا قد تجاوزت الاربعين من السنوات دعني اؤكد لك انني لم استمتع بالحادي مثل ما انا الآن. ان التغيير الاجتماعي الذي تنشده لن يحصل وقد تزداد الأمور سوءاً فوحش الدين على الناصية يسيل لعابه لقطف رقابنا ولكن مايجعلني سعيدا هو قدرة العلم على إدهاشي وكأني مازلت طالبا على مقاعد الدراسة. هذا الاحساس اللذيذ بالدهشة هو السر. ابحث عن المدهش في تفاصيل هذه الحياة ولاتقف عند الصور الكبرى او المعاني الكبرى فهذه كلها خرط في خرط عزيزي. ابحث عن الحب ليس اي حب بل حب يعيد لك اكتشاف الدهشة ابحث عن الحرية في التفاصيل أخلق حريتك الخاصة حتى ولو كنت في قلب زنزانة ابحث عن العلم، عن نفسك. اننا هنا لنستمتع بالحياة لا ان نبلع طعم في القضايا الكبرى ونغص الى حد الموت. ولا تجعل اليأس يخيفك فاليأس هو بداية جديدة تتطلع دائماً الى أفق أكثر يأساً ولكنه اكثر حرية من قطيع الغباء البشري غير المحدود.
واخيرا
رجاءا رجاءا لاترسل برسائل الى الرب فانك تضيع وقتك علما بأن الحياة هذه العاهر اللعوب قصيرة جدا جدا جدا وليس هناك الكثير من الوقت لنضيعه.

اخيك في الإلحاد وحب الجنس البشري
محمود الشروقي

الله ربي يقول...

استغفر الله العظيم

كفرتم بالله فإن لكم عذابا في الدنيا والآخرة !!

الاسلام لذيذ ورائع ولاتفقهونه

همومنا فيه قليلة

الحمدلله الذي خلقني فأعطاني السماء والارض وغذاني صباحا ومساء

ووهبني القلب والعقل كي اشعر بما حولي

الف الحمدلله لانني في النهاية سأدخل الجنة

وأعداء الله سيدخلون النار

أحبك ربي ،